النيل
منْ أنتَ أيها التعيس؟!
لستَ
إلا أحد العسس.
يتلصصُ
على حزن المواطن.
يستمدُ
عنفوانه من انحطاط الأنظمة،
ثم
يتلوّى كمنافقي السلطان.
يتجرعُ
كبرياء الفقراء.
يرتشفه
بلا هوادة،
ثم
يلتهمُ فرحَ العذراوات،
ويتلمظُ
طالبا المزيد.
ألا
يا أيها النيل،
تبا
لك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق