الجمعة، 11 ديسمبر 2009

إضرابٌ عن الكتابة!

إضرابٌ عن الكتابة!

أضربتُ عنها منذ ما ينيف على الشهر، ولا عجب!


أين يعثر الكاتبُ على أدوات التسطير، وجروح القلب تنزفُ ملهاة إغريقية؟!

(في التيه نحنُ بين أدوار برومثيوس، وسيزيف، وديوجين. فقد المخرج المنظار، وانشغل المتفرجون بالفشار، أما نحن الممثلون، فبعضنا يبحثُ عن النص الضائع، والبعض لا يدري ما دوره أصلا؟!)



كيف ندبج المقالة، ونسبك الشعر، وننظم القصة، وهذا الواقع المقيتُ يصفعُ الحلم في مقتل.


لم تكتفِ المأساة بالحاضر، بل اجتاحَت –فضّ الله فاها/فوها/فيها- ذُرى المستقبل!


تبا لواقعنا؛ ما أتعسه!

تبا لماضينا، ما أظلمه!

تبا لمستقبلنا، ما أجهله!