الثلاثاء، 31 مارس 2009

تأملات بينية

- قال الشاعر: ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.

- الأمل ضوء.. ينبلج.. ليشعل ظلام الأيام الحالكة.

- التفاؤل ينبوعٌ.. يتدفق.. ليتنامى كل لحظة.. دون أن يستطيع أياً كان إيقافه.

- ما أصعب الحياة دون بصيص الأمل.. ونعمة النسيان.

- السعادة مزيج رائع من رضا بالقدر.. وأمل في المستقبل.. وتفاؤل في الحاضر في بوتقة قناعة داخلية.

- التفاؤل ترياق ناجع لشفاء علل القلوب السقيمة.

- أول من استن التفاؤل أبونا آدم عندما تطلّع إلى مغفرة الله وعفوه.

- الإحساس بالسعادة شعور عظيم.. ولكن التضحية بالسعادة من أجل هدف نبيل أعظم.

- ما قيمة السعادة حين تقوم على تعاسة الآخرين؟

- يخطئ من يظن أن السعادة في تكديس المال والمظاهر البراقة.. فالفرح للقاء صديق حميم.. والبهجة لزهرة فواحة.. والبسمة لرؤية طفل ضاحك.. والانشراح لسماع طائر مغرد.. تلك هي السعادة الحقّة.

- من أكثر الناس إحساساً بالسعادة ؟ الذي يتسبب في سعادة الآخرين.

- ما أنبل النفس التي تأتلق تفاؤلاً.. محلقّة فوق المنغصات اليومية.. والأحزان الدفينة.. والأحلام بعيدة المنال.

- الأمل خير طلاء لجدران النفوس المقبضة.. وأبهى ضياء لدياجير القلوب البائسة.

- طريق الألف ميل يبدأ بخطوة.. ودرب السعادة ملئ بمطبات الفشل.. وحفر الإحباط، ولكنها تتلاشى حين نشرف عليها من أعلى تلال الأمل.. وهضاب التفاؤل.

- ليس النحيب على أطلال الماضي وجراحاته.. إلا هروباً من الحاضر المّر.. ورغبة حمقاء في العودة إلى ماضٍ ولّت أيامه إلى غير رجعة.

- جاء في المثل العربي القديم "من أراد طول البقاء.. فليوطّن نفسه على المصائب".

- في كثير من الأحيان.. يكون الانطلاق من صدمة تجربة فاشلة أيسر بكثير من البدء من نقطة الصفر.

- هل لاحظت الحصان في سباق الحواجز؟ تأمل كيف يكون متحفزاً عند أول العوائق.. و لربما تعثر عند أحدها.. و لكن ينطلق إلى النهاية لا يلوي على شئ في شموخ و شمم.

- الأمل هو إكسير الحياة.. وبلسم المعاناة.. وترياق الأحزان.

- التفاؤل هو الصخرة التي تتحطم عندها مراكب اليأس.. والشمس التي ُتبدد سحب الكآبة.. و الفجر الذي يشتت غيوم الأحزان.

مُصافحة

في بلادِ وامصيبتاه
الحاكمُ مَطيّةٌ غربية
تتعوذُ مِنهُ.. وحوشها البرّية
إذا صافحتَهُ.. فاغسلْ يمينك
سبعَ مراتٍ.. بالنار
ثم استغفر.. بِعدد البَرِية!