السبت، 17 نوفمبر 2012


سرابيل العار- مقامة الفضيحة

سرابيل العار يرتديها حكامنا الأبرار، يلتحفون بها ليل نهار، يطوّقون بها البعيد والجار، إلا دولة صهيون كبيرة الفجّار، فهؤلاء شركاؤنا الشطّار، وأبناء عمومتنا الأبرار، أما الشعب الجبّار، فيعالجونه بالحديد والنار.

زعماؤنا الميامين، لا يخنعون إلا لمادلين، ولا يطربون إلا لبنيامين، أما شعب فلسطين، فلتتلقفه الشياطين، ولتحلّ عليه ظلمة الدياجين، ولترحل عنه روح صلاح الدين، وبكل هذا يؤمّنون.. آمين.

إلهي إنك إليك مُبتهل، أن تصيبهم بالخبل، وتجعلهم مضربا للمثل، وأن تُقصِّر بقائهم في الأجل، وأن تنقلهم من حال النعيم إلى الشقاء، ومن رغد العيش إلى العناء، ومن الصحة إلى الإعياء، ومن حال البقاء إلى الفناء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق