الخميس، 21 يناير 2010

وحشة

- لن أنتظرَ بعد الآن.

شقَّ طريقه بصعوبة محاذيًا قضيب القطار.

النفق مظلمٌ، وباردٌ، وكئيبٌ، ولا ينزِعُ من الوحشةِ إلا بضعُ شموع.

نظرَ إلى أبهاها، وهي تنطفئ في شمم.

أحسَ بالرعبِ يجتاحُهُ لوهلة، تطلّع أمامه.

رأى ضوءًا خافتًا..

هناك..

بعيدًا..

فأغذَّ نحوه السير.

(أهزوجةٌ لطيبٍ.. صالحٍ.. آثرَ الهجرةَ إلى.. الأعالي)

هناك تعليقان (2):

  1. ليلى عامر ...
    السلام عليكم .
    دخلت هنا فوقفت بوجهي -وحشة - لكم تخيلت كم هي قاسية رحلتنا نحو الشمال نحو البرد و أهازيج لا نفهمها تخرجنا من أفراحنا الطفولية لتلقي بنا في غياهب هم الغربة ......
    لك سيدي هذه الشموع المضيئة في عالمك المميز تسكب عليه حروفك و ان كانت بين الماء والماء فهي رائعة
    لأصدقاء يحبونك و يمنحونك الدعم الكبير لمواصلة حياتك حتى و ان كانت بعيدة عن رائحة الليمون و اشجار الزيتون العتيقة ..... لك الله سيدي و هو يحميك و يحفظك و يزيدك على ما أنت عليه من أخلاق عالية و قمة في الأدب و الاحترام ......

    أختك ليلى العامرية منتديات الوحدة العربية

    ردحذف
  2. ينسكب الحرف هنا عطراً يدغدغ الروح
    كم أتمنى أستاذي لو تشرفنا في ملتقى
    أدبي حتماً سوف يفخر بك

    إيمان السعيد

    ملتقى نجدية الادبي

    www.najdyah.com/vb

    ردحذف