الأحد، 26 أبريل 2009

أين زهرتي؟!

بَذرتُها في صمت، أسدلتُ عليها كميةً من التراب قليلة، سقيتُها بعناية، حففتُها بيدي لأدرأ عنها البرد، وقفتُ بجوارها؛ لأحميها بظلي من الشمس الملهبة. نظرتُ إليها كل يوم مترقباً.. ألقيتُُ عليها تحية الصباح وأمنيات المساء، داعبتني في أحلامِ اليقظة وفي عُمق الكرى، حباتُ المطر كانت تغسلُها ببريقِ الأمل..

ذلكَ الصباح .. لم أجد منها سوى جِذرٍ أبى إلا الشموخ فوق الأرض .. مَنْ سرقَ زهرتي؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق